وكأني على مرمى قد عَتَر // د. عبد الرحيم أبوصفاء

أترك تعليقا


متعبٌ
حجرَ صوانٍ داهمه البُكاءُ
في الشّعاب البعيدَة...
ديوانَ شعرٍ أرّقته الأكشاك
على مرمى كومة من الرؤوس المحنطة...
مبعثرٌ كحبّات رمل خانتها الشمس
عند المغيب على كرّاسة طفل حزين يومَ عاشوراء...
واجما يتدلّى البؤبؤ كي يفقأ عين الجرائد و بطاقات البنك الممغنطة..
الثلاثين سحيق لا يأتي ...
مَنْ أخبرَ النبضَ القائظ  بالظّلال الوارفة...
من أشهرَ الدّم في وجه الورود النّازفة...
من يُعلنُ قدّاحة ماكرةً في ثدي سيجارة خائفة !!!؟
متعبٌ
يتعرّى اليوم شبيها بأمسهِ
خاوٍ إلاّ من
رصيفٍ عنيد
خطوات حمقى...تسير نحو نفسها...
وبعض الخصور ـ في سياقِ مقهى مزدحم ـ
تتوسّدها نظرات أو عبرات  خاطفة !


د. عبد الرحيم أبوصفاء خريف 2012.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire